للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

إبتكار ضوء السيارة الأمن " فعاليات 2015 السنة الدولية للضوء "

  • الكاتب : محمد متولى خليفة صالح

    منظمة المجتمع العلمي العربي

  • ما تقييمك؟

    • ( 4.5 / 5 )

  • الوقت

    09:47 ص

  • تاريخ النشر

    19 فبراير 2015

تحديد 2015 السنة الدولية للضوء له أهمية قصوى للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وهو أحد أسباب التغير المناخي الذي يُنذر بعواقب وخيمة على الحياة للكرة الأرضية جمعاء، وذلك لأن الضوء له خاصية الانطلاق بأقوى سرعة على الأطلاق 300.000 كم/ساعة من مركز انطلاقة ونتيجة لاحتكاكه بالهواء تتولد الحرارة التي لم تأخذ حقها الكافي بعد للبحث والقياس لذلك نجد الأماكن المظلمة باردة عن الأماكن المضيئة وهذا يزداد باستمرار مع التقدم العمراني والصناعي في كل مكان بتسارع محموم ومن الممكن أن يكون أحد الأسباب المهمة لازدياد هذا التغيير و الاهتمام هذا العام بالضوء سيمكن العلماء والباحثين التطرق لكل هذه المواضيع.

ومن أمثلة هذا التوسع استخدام السيارات وبالتالي استخدام الإضاءة القوية العشوائية ليلاً والمتسببة أيضا بنسبة 75% من الحوادث الليلية التي يقع فيها من القتلى والخسائر المادية ما يفوق ما يقع في الحروب. والتلوث و التشويش الذي يحدث على الرؤية ليس من الضوء ولكن يحدث من النظر إلى مركز التوهج والإبهار( الكشافات والمصابيح) بسبب الإصرار على  وجودهم فى المقدمة فقط. فعند النظر إلى قرص الشمس مباشرة يصعب الرؤية ولكن عند النظر بعيداً عنه أو بواقٍ أو مظلة لا توجد أي صعوبة في الرؤية وأيضاً في الظلام الدامس عند إشعال شمعة ويقع عليها مرمى البصر يحدث تشويش على الرؤية ولا يمكن النظر إلي مركز التوهج  بسهولة ووضوح تام.     

وقد وفقني الله في ابتكار نظام إضاءة جديد يستخدم في جميع السيارات للحد من الزيادة  لتلوث الضوء والتشويش على الرؤية وهو عبارة عن تصنيع و تركيب كشافات إضاءة أضافية بمصابيح الزينون أو الليزر أو اللد (LED) القوية لتدعيم الإضاءة الليلية المستخدمة الآن في السيارات بجميع أنواعها مع إخفاء لمركز التوهج المبهر وتركيب هذه الكشافات الإضافية بعيداً عن المقدمة داخل جسم السيارة  في الربع الخلفي من أسفل لأقرب نقطة أمنة إلى الأرض وذلك لأبعاد مركز (المصابيح والكشافات) عن المقدمة. والجديد أيضاً استخدام جسم السيارة كستار ومظلة يختفي تحته مركز التوهج والإبهار الناتج من (المصابيح وعاكس الضوء بالكشافات) لكي لا ينتشر فى كل أتجاة بسرعة عالية جداً حيث أن هذا من خواص الضوء وكما يحدث الآن لوجود مركز الضوء المبهر بالمقدمة فقط.

ولتنظيم خروج الإضاءة  في  الخلف إلى الأمام من أسفل جسم المركبة  يتم عبر قناتان مفرغتان يركب داخلهم الكشافان ومصابيح الزينون أو الليزر أو الد القوية ويستخدمان كــ (Projector) لتجميع الضوء وزيادة قوته بمكثفات وعوكس ضوئية في الخلف ثم يعبر داخلهم ويخرج أمام السيارة مباشرةً محددا في مستوى أفقي قريب من الأرض إرتفاعهُ يبدأ بقيمة ارتفاع المركبة نفسها عن الأرض منتشراً حولها أفقيا ثم يبدأ في الارتفاع تدريجياً يبدأ حسب ارتفاع السيارة عن الأرض حتى يصل بعد خمسين متراً إلى ارتفاع متر وعشرين وهو أقل من ارتفاع مستوى النظر لقائدي السيارات المقابلة، وقد تم تنفيذ نموذج لهذه الإضاءة على سيارة منخفضة للأرض أثبت بما يدع مجالا للشك الجدوى العملية للتصدي لمشكلة هذا التلوث والحد منه وتم تصوير ذلك بالفيديو كما هو موضع في الصور المرفقة. وليس الغرض من نظام الإضائة الجديد هو الاستغناء عن كشافات المقدمة المستخدمة الآن ولكن هو للحد من الاعتماد عليها كلياً بنسبة تصل إلى 75% لوقف التلوث و التشويش على الرؤية الذي ينتج عن تركيب الإضاءة في المقدمة فقط.

وأعمل الآن على زيادة المسافة إلى مئة متراً ويزيد بدون تلوث وتشويش بتنفيذ هذه الإضاءة على سيارة مرتفعة عن الأرض. وتزداد هذه المسافة لمائة وخمسين متراً في التصميم الجديد عندما يأخذ فى الإعتبار وجود مكان فوق عامودي حركة الإطارات وتكون القناتان الناقلتان للضوء مرتفعتين عن الأرض. ولزيادة الحفاظ عليهما يتم تحديد طول القناتان وارتفاعهم عن الأرض وهما الجزئان الرئيسيان في هذا الاختراع يرجع لتصميم السيارة من حيث طولها وارتفاعها عن الأرض والعنصر الأساسي فى هذا هو مقاس الإطارات  المستخدمة من حيث نصف قطر ارتفاعها عن الأرض ويأخذ هذا في الاعتبار في التصميم الجديد . والسيارات  المستخدمة الآن بجميع أنواعها تصمم على نظامين أما قريبة من الأرض أو مرتفعة عن الأرض ويتحكم فى هذا نصف قطر الإطار وهو الوحيد المتحكم في هذا ولقد صدر لهذا النظام الجديد براءة اختراع نهائية بسم (كشافات إضاءة إضافية بمصابيح الزينون أو الليزر) فى 21/8/2014 تحت رقم (26771 لسنة 2011 ).

من الحلول العملية التي أثبت جدواها  النموذج الذي استخدم على سيارة منخفضة للأرض:

  1. عند تتابع سيارتين خلف بعضهما ينعكس الضوء القوى للسيارة الخلفية من المرأة العاكسة للسيارة الأمامية الموجودة في مستوى العين لقائد المركبة الأمامية مما يتسبب فى فقد الرؤية وعدم التركيز والحل العملي لهذه المشكلة تركيب كشافات الإضاءة الإضافية المختفية بعيدا عن المقدمة داخل جسم المركبة إلى الخلف من أسفل واستخدام جسم المركبة نفسه مظلة يختفي تحته مركز الضوء المبهر(الكشافات والمصابيح) مما يجعل الضوء يخرج فى مستوى أفقي قريب من الأرض غير منتشرٍ بقوة عشوائية فى كل اتجاه كما يحدث الآن من وجود كشافات الإضاءة بالمقدمة ويمنع التشويش تماما مسافة لا تقل عن خمسين متراً بعدها يفقد الضوء قوته ويصبح غير مؤثر على النظر.
  2. عند سير مركبتين متقابلتين وخاصة على الطرق الضيقة والمظلمة واقترابهما من بعضهما تصبح الإضاءة الأمامية القوية معاناة شديدة لما تسببه من تشويش على الرؤية  يضطر قائدي المركبتين لإطفاء الأنوار الكبيرة والسير على ضوء الأنوار الصغيرة حتى يستطيع كل منهما أن يسلك طريق بعيداً عن إصطدام المركبتين يبعضهما ودون تشويش لرؤية الطريق لكلٍ من قائدي المركبتين للآخر حيث هذا يتسبب في فقدان التركيز لاتخاذ القرار والمكان المناسب.وهذه الأضواء الصغيرة لتساعدهما على تحديد الطريق الأمن تماما وعدم رؤية كل شيء  لمسافة لا تزيد عن خمسة أمتار فقط فعند ظهور أي شيء أو حدوث انحراف ولو بسيط في خلال ثانية يكون سبباً فى وقوع الحادث لذلك فأن تركيب كشافات الإضاءة الإضافية بمصابيح الزينون أو الليزر حلا عمليا حيث  يتم أبعاد مركز الضوء المبهر (الكشافات والمصابيح) وإخفائها داخل جسم السيارة في الحلف من أسفل بعيداً عن المقدمة واستخدام جسم السيارة نفسه مظلة ليخرج الضوء في مستوى أفقي قريب من الأرض بعيداً عن مستوى النظر لقائدي المركبات المقابلة والمشاة ولا يحدث تشويش على الرؤية لمسافة لأتقل عن 50 متراً تزداد 100متر فى التصنيع الجديد.
  3. ومن القصور أيضا أن وجود مركز الإضاءة (المصابيح والكشافات وما بهما من عواكس) في مقدمه المركبة يجعل انتشار الضوء في كل أتجاة يكون قريبا من قائد المركبة نفسها ومع القيادة لمدة طويلة يرهق العين ويؤثر على الرؤية  ويضطر بعض قائدي المركبات لإطفاء الأنوار الكبيرة والسير على الأنوار الصغيرة لراحة العين قليلا وهذا يزيد من الخطر لأن حدوث أي مشكله في المركبه أو خارجها مع إطفاء الأنوار الكبيرة يسبب إرباك لقائد المركبة ويكون سبباً في الحوادث. لذلك نسبة كبيرة من الحوادث تحدث ليلاً، لهذا فتركيب إضاءة إضافية في الخلف بعيدا عن المقدمة  تستخدم عند الحاجة إليها في مثل هذه الحالات يعتبر حلاً عملياً وتطويراً لنظام الإضاءة المستخدم الآن.
  4. ومن القصور أيضا أن استخدام الإضاءة الأمامية فقط  في الأماكن الباردة وعند تساقط الجليد يكسو كل شيء باللون الأبيض (وخاصية اللون الأبيض أنه عاكس للضوء) ونتيجة لانتشار الضوء في كل إتجاه من مركز الضوء المبهر(المصابيح والكشافات وبهم عاكس الضوء) الموجودين بالمقدمة فقط يصبح كل شيء حول المركبة مكسو بالثلج عاكسا للضوء هذا خلاف خاصية الثلج البلورية اللامعة العاكسة للضوء كل هذا يتسبب في إرهاق شديد للعين وعدم تركيز (زغلله) ومع استخدام كشافات الإضاءة الإضافية وخروج الضوء محددا في مستوى أفقي غير منتشراً في كل أتجاة  ويصبح  انعكاس الضوء من الثلج في المنطقة الأفقية القريبة من الأرض فقط وليس من كل إتجاه كما يحدث الآن.
  5. عند سقوط الشبورة المائية ولوجود مركز الضوء المبهر فى المقدمة مباشرةً وخروج الضوء في كل إتجاه بقوة عشوائية وبسرعة كبيرة فتصطدم خطوط شعاع الضوء بذرات بخار الماء الصغيرة وتهيج في كل إتجاه أمام  مركز هذا الضوء في المقدمة ويضطر قائد المركبة السير على الأضواء الصغيرة لعدم أثارة ذرات الماء بقوة حول إضاءة المقدمة وهى إضاءة ضعيفة ومداها قصير جداً وتركيب كشافات الإضاءة الإضافية بعيداً عن المقدمة وإخفاء مركز الضوء المبهر داخل جسم المركبة يبعد مركز قوة انطلاق شعاع الضوء عن المقدمة ولا يصطدم بذرات بخار الماء و يجعل خروج الضوء محدداً في مستوى أفقي قريب من الأرض فلا يهيج بخار الماء ويحجب الرؤية.
  6. ومن القصور أيضاً وجود مركز الضوء المبهر (المصباح والكشاف) في المقدمة فقط وعند إستخدام هذه الأضواء المبهرة على الطرق في اماكن الرعي قريباً من الحيوانات تستفز الحيوانات وتدفعها للإعتداء على من حولها أو على المركبات القريبة منها وفي أحيان كثيرة للتغلب على هذا تطفئ الأضواء القوية وتسير المركبة على الأضواء الصغيرة الضعيفة وتصبح القيادة غير أمنة.

 

هذه الحلول أثبتها استخدام النموذج  والآن أعمل على تطوير نموذج جديد يركب داخل سيارة مرتفعة عن الأرض سوف يعطى نتائج وفوائد مضاعفة عن ما سبق إستخدامه وأرجوا من الله أن تتاح لي الفرصة لعرض تفاصيل هذا النظام الجديد للإضاءة و أن يكون لنا بصمة لنساهم في نجاح فعاليات 2015 السنة الدولية للضوء لنكون مؤثرين بعمل واضح وبناء ويمكن البناء عليه لمنع التلوث ووقوع الحوادث حيث تتصارع جميع شركات إنتاج السيارات على مستوى العالم لإيجادحلول لهذهِ المشكلة الكبيرة والحد من أعداد القتلى المتزايدة بإستمرار نتيجة إنتشار إستخدام السيارات بكل مكان فى العالم.

  • الصورة (1) توضح مركز الضوء المبهر المنتشر فى كل إتجاة من الكشافات المستخدمة الأن فى أول نقطة بالمقدمة وتعتبر السبب الرئيسي فى التشويش (الزغللة) على الرؤية حيث إرتفاع مركز الضوء المبهار داخل الدائرة المرسومة على المركبة الأمامية يعتبر فى مستوى مركز الرؤية (العين) لقائدى المركبات الأمامية و المقابلة والمشاة وتزداد حدة التشويش كلما أقتربت المسافة من مركز التوهج و الأبهار (الكشافات والمصابيح) وذلك لوجودهم مباشرة فى أول نقطة بالمقدمة وهى سبب 75% من وقوع الحوادث الليلية.
     
  • الصورة (2) توضح الإضاءة الإضافية المختفية بمصابيح الزينون أو الليزر القوية داخل جسم المركبة و إتخاذ جسم المركبة نفسه مظلة وستار يختفى تحتة مركز التوهج والأبهار (الكشافات ومصابيح الزينون أو الليزر) ويخرج من تحتة الضوء فقط دون أبهار محدداً أمام المركبة فى مستوى أفقى قريب من الأرض غير منتشراً فى كل إتجاة كما يحدث من كشافات المقدمة ليصل بعد أربعون متراً لأرتفاع 800 مم فقط من الأرض بعيداً عن مركز الرؤية (العين) لقائدي المركبات الأخرى كما يظهر داخل الدائرة بالصورة.

    وكلما إقتربت المسافة بين المركبات إنخفض إرتفاع الضوء حتى يصل فقط لإرتفاع المركبة المستخدمة للاإضاءة المختفية عن الأرض تماماً عكس إضاءة المقدمة المستخدمة الأن حيث يزداد التشويش كلما اقتربت المسافة بين المركبات المتقابلة وفى هذا النموزج كما توضح الصورة يبدأ إرتفاع الضوء عن الأرض بنفس إرتفاع المركبة وهو230مم ثم يرتفع تدريجياً كل عشرة أمتار بقيمة 200مم فيصبح إرتفاع الضوء بعد خمسون متراً 1230مم. و أقل مستوى إرتفاع لمركز الرؤية (العين) فى أقل المركبات ارتفاعاً هو 1250مم فيكون مركز التوهج و الإبهار (المصابيح القوية وعواكس الضوء بالكشافات) عند خمسون متراً تحت مركز الرؤية لقائدي المركبات المقابلة وبهذا يمنع تماماً التشويش والتأثير على الرؤية وبعد 50 متراً وتكون قوة الأبهار قد فقدت جزء من قوتها.

    ومن الممكن زيادة قوة هذة الإضاءة بإستخدام مصابيح أقوى من ذلك حيث أن قوة مصابيح هذة الإضاءة (زانون 55w) ويوجد مصابيح بضعف هذة القوة أما مصابيح الليزر تصل لقوة 1000w لذلك يحذر تماماً أستخدامها الأن فى كشافات المقدمة. وعند أستخدام المركبتين المتقابلتين نظام الإضاءة المختفية تصبح قوة الإضاءة الظاهرة فى الصورة مضاعفة ومنطقة الخمسين متراً بين مركبتين متقابلتين تعتبر حرجة جداً جداً.
     
  • صورة (3) من داخل المركبة التى تستخدم نظام الأضاءة الأضافية المختفية بمصابيح الزينون وتوضح الاضاءة على طريق عرضة 6 أمتار يتسع لمركبتين فقط ويظهر أمامها مركبة مقابلة على بعد أكثر من مئة وعشرين متراً تضىء الأنوار العالية  وألطريق واضح بجانبية من الإضاءة الإضافية فقط دون تشويش (زغللة) على الرؤية لمسافة 50 متراً للمركبات المقابلة والمشاة. وذلك لإختفاء مركز الضوء المبهر (المصابيح وعواكس ألضوء بالكشاف) داخل جسم المركبة فى الربع الخلفى من أسفل فى الوسط بين الأضاءة الرائيسية المبهرة بالمقدمة والإضاءة المساعدة بالمؤخرة مع إتخاذ جسم المركبة نفسه كستار يختفى تحته مركز الضوء المبهر.
     
  • صورة (4) من داخل المركبة التي تستخدم نظام أضاءة الزينون الأضافية المختفية والطريق واضح بجانبيه وعلى بعد أكثر من سبعين متراً يوجد مركية مقابلة تستخدم الاضاءة الأمامية العادية وبدأ يظهر منها التشويش (الزغللة) على الرؤية  ولو كانت المركبة ألمقابلة تستخدم نظام الآضاءة المختفية لأصبحت الإضاءة مضاعفة بدون تشويش (زغللة).
     
  • صورة (5) من داخل المركبة التي تستخدم نظام الإضاءة الإضافية المختفية أثناء القيادة بطريق ضيق بعرض 6 أمتار يسمح بمرور مركبتين متجاورتين فقط ويظهر الطريق بجانبيه وعلى مسافة أكثر من 50 مترا مركبة مقابلة بالأضاءة الأمامية حيث ظهر التشويش (الزغللة) تزداد لتأثر على الرؤية وهى سبب 75% للحوادث.
     
  • صورة (6) وهي من داخل المركبة التي تستخدم نظام إضاءة أضافية وعلى بعد 50 متراً مركبة مقابلة  وقد اطفأت الضوء العالي  ويظهر الفارق في منع التشويش ( الزغللة ) حيث يظهر الطريق الضيق وجانبية وجسم المركبة المقابلة بوضوح تام . ولو كانت  المركبة المقابلة تستخدم أضاءة(كشافات بمصابيح الزينون أو الليزر الأضافية)لآصبحت الأضاءة مضاعفة. ومسافة50 مترآ بداية مسافة المناورة لأخذ ألمكان الآمن لعبور المركبتين على الطرق الضيقة وهى أشد المواقف حساسية وتتسبب فى كثير من الحوادث.
     
  • صورة (7) من أمام المركبة التي تستخدم الإضاءة الإضافية نظام (كشافات بمصابيح الزينون أو الليزر الأضافية)  على بعد 50 متراً من زاوية أخرى وتظهر قوة الأضاءة أمامها والشقوق الموجودة بالاسفلت. والفارق بين قوة هذه الإضاءة وإضاءة المقدمة في الصورة رقم (8) التالية شبة متقارب. مع الفارق الكبير فى التشويش (الزغللة) وتزداد قوة هذة الإضاءة المختفية عند أستخدام مصابيح أقوى من ذلك.
     
  • صورة (8) وتوضح الاضاءة العالية فقط من نفس المركبة ومن نفس الزاوية ومسافة الخمسون متراً والفارق ليس بعيد بين قوة هذا الضوء وبين إضاءة (كشافات بمصابيح الزنون أو الليزر الإضافية) حيث تظهر الشقوق في الأرض  الموجودة على بعد 50 متراً في الصورتين ونتيجة للتشويش(الزغللة) العالية اختفى جسم المركبة ويزداد هذا كلما اقتربنا حتى يصل إلى عدم الرؤية ويصبح قائد المركبة تحت ضغط عصبى شديد يتسبب فى فقد التركيز ويظهر هذا بوضوح فى ألحيوانات ألتى تدهس وهى تعبر على الطرق السريعة حيث قوة الإضاءة تجعل الحيوان لا يستطيع تقدير المسافة المناسبة لتفادى ألتصادم و نتيجة لشلل ألتفكير ويستسلم فيدهس.
     
  • صورة (9) توضح مسافة 20 متراً من أمام المركبة التى تستخدم نظام إضاءة الزينون الإضافية المختفية داخل جسم المركبة ولايوجد أى إضاءة أخرى، وهذة الصورة من زاوية أخرى ويظهر جسم المركبة والطريق بكل شىء عليه وحوله دون تشويش (زغللة) تذكر وهى بداية المنطقة الخطرة للعبور وأي تشويش يتسبب فى فقد التركيز ولو للحظة تكون كفيلة بوقوع الحوادث ويظهر الضوء محدداً أمام المركبة مباشرة وعند استخدام مصابيح الليزر سيكون قوة الضوء و مداه أطول وبنفس التحديد أمام المركبة فقط  دون انتشار بقوة  عشوائية فى كل أتجاة كما يحدث الأن.

     
  • صورة (10) توضح الرؤية من داخل المركبة التي تستخدم نظام الأضاءة الأضافية أثناء القيادة على بعد 20 متراً من المركبة المقابلة دون استخدام أى اضاءة أخرى مع هذة الإضاءة. وتوضح الصورة جسم المركبة المقابلة والطريق من الجانبين بوضوح تام يسهل معة العبور الأمن فى هذة المنطقة الخطرة. ولو أن المركبة المقابلة تستخدم نفس الاضاءة لكانت الاضاءة مضاعفة دون أدنى تشويش(زغللة) وكما هو ظاهر فى ألصورة يصل إرتفاع الضوء من الأرض على المركبة ألمقابلة إلى 600 مم وهو بعيد تمامآ عن مركز الرؤية (العينين) لقائد المركبة المقابلة وكل شىء يظهر بوضوح تام ليزداد التركيز أثناء ألقيادة لمنع وقوع ألحوادث.
     
  • صورة (11) توضح قوة الاضاءة الأضافية من داخل المركبة  أثناء القيادة وفي الأمام مركبة مقابلة  بدون اضاءة  على بعد خمسة أمتار ويظهر جسم المركبة المقابلة بوضوح تام والطريق الذى لا يسمح ألا لمركبة واحدة للعبور فى هذة المنطقة الخطرة جداً جداً ويظهر ارتفاع الضوء عن الأرض على المركبة المقابلة 400 مم. ولو أن المركبة المقابلة تستخدم نفس النظام لكانت الاضاءة مضاعفة.
  • صورة (12) توضح قوة الإضاءة من نظام (الأضاءة الأضافية المختفية بمصابيح الزينون أو الليزر) على بعد خمسة أمتار ويظهر الطريق ولون ورقم المركبة بوضوح تام دون أدنى تشويش (زغللة) تذكر يصعب جداً وجوده فى الأضاءة الأمامية المستخدمة الأن بكل أنواعها وتعتبر هذة المنطقة فى منتهى الخطورة وفقد التركيز نتيجة للتشويش على  الرؤية يتسبب فى كل الحوادث الليلية. ولو استخدم نفس النظام فى الإضاءة المقابلة لتضاعفت الإضاءة وأصبحت القيادة أمنة تمامآ وممتعة حقآ  وعند تعميم استخدام هذا النظام سيصبح شرطاً أساسياً فى استخراج التراخيص والتأمين على المركبة.

     

     

البريد الإلكتروني للكاتب :mohamed_metwaly333@yahoo.com

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

مواضيع ذات علاقة

0 التعليقات

أضف تعليقك

التصويت