يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه
كُن الأول ... لفتح نقاش حول موضوع هذا المقال
09:47 ص
19 فبراير 2015
تحديد 2015 السنة الدولية للضوء له أهمية قصوى للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وهو أحد أسباب التغير المناخي الذي يُنذر بعواقب وخيمة على الحياة للكرة الأرضية جمعاء، وذلك لأن الضوء له خاصية الانطلاق بأقوى سرعة على الأطلاق 300.000 كم/ساعة من مركز انطلاقة ونتيجة لاحتكاكه بالهواء تتولد الحرارة التي لم تأخذ حقها الكافي بعد للبحث والقياس لذلك نجد الأماكن المظلمة باردة عن الأماكن المضيئة وهذا يزداد باستمرار مع التقدم العمراني والصناعي في كل مكان بتسارع محموم ومن الممكن أن يكون أحد الأسباب المهمة لازدياد هذا التغيير و الاهتمام هذا العام بالضوء سيمكن العلماء والباحثين التطرق لكل هذه المواضيع.
ومن أمثلة هذا التوسع استخدام السيارات وبالتالي استخدام الإضاءة القوية العشوائية ليلاً والمتسببة أيضا بنسبة 75% من الحوادث الليلية التي يقع فيها من القتلى والخسائر المادية ما يفوق ما يقع في الحروب. والتلوث و التشويش الذي يحدث على الرؤية ليس من الضوء ولكن يحدث من النظر إلى مركز التوهج والإبهار( الكشافات والمصابيح) بسبب الإصرار على وجودهم فى المقدمة فقط. فعند النظر إلى قرص الشمس مباشرة يصعب الرؤية ولكن عند النظر بعيداً عنه أو بواقٍ أو مظلة لا توجد أي صعوبة في الرؤية وأيضاً في الظلام الدامس عند إشعال شمعة ويقع عليها مرمى البصر يحدث تشويش على الرؤية ولا يمكن النظر إلي مركز التوهج بسهولة ووضوح تام.
وقد وفقني الله في ابتكار نظام إضاءة جديد يستخدم في جميع السيارات للحد من الزيادة لتلوث الضوء والتشويش على الرؤية وهو عبارة عن تصنيع و تركيب كشافات إضاءة أضافية بمصابيح الزينون أو الليزر أو اللد (LED) القوية لتدعيم الإضاءة الليلية المستخدمة الآن في السيارات بجميع أنواعها مع إخفاء لمركز التوهج المبهر وتركيب هذه الكشافات الإضافية بعيداً عن المقدمة داخل جسم السيارة في الربع الخلفي من أسفل لأقرب نقطة أمنة إلى الأرض وذلك لأبعاد مركز (المصابيح والكشافات) عن المقدمة. والجديد أيضاً استخدام جسم السيارة كستار ومظلة يختفي تحته مركز التوهج والإبهار الناتج من (المصابيح وعاكس الضوء بالكشافات) لكي لا ينتشر فى كل أتجاة بسرعة عالية جداً حيث أن هذا من خواص الضوء وكما يحدث الآن لوجود مركز الضوء المبهر بالمقدمة فقط.
ولتنظيم خروج الإضاءة في الخلف إلى الأمام من أسفل جسم المركبة يتم عبر قناتان مفرغتان يركب داخلهم الكشافان ومصابيح الزينون أو الليزر أو الد القوية ويستخدمان كــ (Projector) لتجميع الضوء وزيادة قوته بمكثفات وعوكس ضوئية في الخلف ثم يعبر داخلهم ويخرج أمام السيارة مباشرةً محددا في مستوى أفقي قريب من الأرض إرتفاعهُ يبدأ بقيمة ارتفاع المركبة نفسها عن الأرض منتشراً حولها أفقيا ثم يبدأ في الارتفاع تدريجياً يبدأ حسب ارتفاع السيارة عن الأرض حتى يصل بعد خمسين متراً إلى ارتفاع متر وعشرين وهو أقل من ارتفاع مستوى النظر لقائدي السيارات المقابلة، وقد تم تنفيذ نموذج لهذه الإضاءة على سيارة منخفضة للأرض أثبت بما يدع مجالا للشك الجدوى العملية للتصدي لمشكلة هذا التلوث والحد منه وتم تصوير ذلك بالفيديو كما هو موضع في الصور المرفقة. وليس الغرض من نظام الإضائة الجديد هو الاستغناء عن كشافات المقدمة المستخدمة الآن ولكن هو للحد من الاعتماد عليها كلياً بنسبة تصل إلى 75% لوقف التلوث و التشويش على الرؤية الذي ينتج عن تركيب الإضاءة في المقدمة فقط.
وأعمل الآن على زيادة المسافة إلى مئة متراً ويزيد بدون تلوث وتشويش بتنفيذ هذه الإضاءة على سيارة مرتفعة عن الأرض. وتزداد هذه المسافة لمائة وخمسين متراً في التصميم الجديد عندما يأخذ فى الإعتبار وجود مكان فوق عامودي حركة الإطارات وتكون القناتان الناقلتان للضوء مرتفعتين عن الأرض. ولزيادة الحفاظ عليهما يتم تحديد طول القناتان وارتفاعهم عن الأرض وهما الجزئان الرئيسيان في هذا الاختراع يرجع لتصميم السيارة من حيث طولها وارتفاعها عن الأرض والعنصر الأساسي فى هذا هو مقاس الإطارات المستخدمة من حيث نصف قطر ارتفاعها عن الأرض ويأخذ هذا في الاعتبار في التصميم الجديد . والسيارات المستخدمة الآن بجميع أنواعها تصمم على نظامين أما قريبة من الأرض أو مرتفعة عن الأرض ويتحكم فى هذا نصف قطر الإطار وهو الوحيد المتحكم في هذا ولقد صدر لهذا النظام الجديد براءة اختراع نهائية بسم (كشافات إضاءة إضافية بمصابيح الزينون أو الليزر) فى 21/8/2014 تحت رقم (26771 لسنة 2011 ).
من الحلول العملية التي أثبت جدواها النموذج الذي استخدم على سيارة منخفضة للأرض:
هذه الحلول أثبتها استخدام النموذج والآن أعمل على تطوير نموذج جديد يركب داخل سيارة مرتفعة عن الأرض سوف يعطى نتائج وفوائد مضاعفة عن ما سبق إستخدامه وأرجوا من الله أن تتاح لي الفرصة لعرض تفاصيل هذا النظام الجديد للإضاءة و أن يكون لنا بصمة لنساهم في نجاح فعاليات 2015 السنة الدولية للضوء لنكون مؤثرين بعمل واضح وبناء ويمكن البناء عليه لمنع التلوث ووقوع الحوادث حيث تتصارع جميع شركات إنتاج السيارات على مستوى العالم لإيجادحلول لهذهِ المشكلة الكبيرة والحد من أعداد القتلى المتزايدة بإستمرار نتيجة إنتشار إستخدام السيارات بكل مكان فى العالم.
صورة (12) توضح قوة الإضاءة من نظام (الأضاءة الأضافية المختفية بمصابيح الزينون أو الليزر) على بعد خمسة أمتار ويظهر الطريق ولون ورقم المركبة بوضوح تام دون أدنى تشويش (زغللة) تذكر يصعب جداً وجوده فى الأضاءة الأمامية المستخدمة الأن بكل أنواعها وتعتبر هذة المنطقة فى منتهى الخطورة وفقد التركيز نتيجة للتشويش على الرؤية يتسبب فى كل الحوادث الليلية. ولو استخدم نفس النظام فى الإضاءة المقابلة لتضاعفت الإضاءة وأصبحت القيادة أمنة تمامآ وممتعة حقآ وعند تعميم استخدام هذا النظام سيصبح شرطاً أساسياً فى استخراج التراخيص والتأمين على المركبة.
البريد الإلكتروني للكاتب :mohamed_metwaly333@yahoo.com
هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.
الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.
الكيمياء التحليلية Analytical Chemistry
الكيمياء الطبية Medicinal Chemistry
الكيمياء العضوية Organic Chemistry
الكيمياء الفيزيائية Physical Chemistry
0 التعليقات